أثر السلوك الدعوي على الداعية في القرآن الكريم

الملخص

المستخلص:

         يعد موضوع الدعوة الإسلامية من أشرف الموضوعات لأنها مهنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فالداعية يعتبر مبلغًا عن رب العزة، ومن أهم الوسائل التي تعين الداعية على نشر الفكر الإسلامي الوسطي البعيد عن التطرف والغلو فقه الداعية وفهمه لواقع المسلمين.

إن مهنة الدعاة إلى الله تعالى تقوم على نشر الوعي الإسلامي، وتبصير الناس إلى أمور دينهم، لذا لا بد للداعية أن يكون ملتزمًا بالنهج السليم، والعقيدة السليمة، وبأدب المواعظ فيتعامل مع المدعوين باللين والرفق، وأن يستحضر أحداث السيرة من القصص القرآني ومن السنة الصحيحة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يمازح أصابه ويداعب صغارهم، فالفكاهة والممازحة لا بد أن تكون دون إفراط ولا تفريط. 

إن ضعف الحس الدعوي عند الدعاة يضر بالدعوة ويؤخرها، لعدم مراعاة أحوال الناس سواء كان ذلك في الفتوى، أو في نشر الوعي والفكر الإسلامي.

ومن الأمور التي تؤثر على الداعية عدم التزامه بما يدعوا إليه؛ فيكون فعله مناقض لقوله، فيأمر بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال كتب التفسير وأقوال العلماء.